forum du lycee boussouf mila
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

forum du lycee boussouf mila

ce forum essaie de créer un espace d'echange entre l'eleve et l'enseignant
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة في الحكم والأمثال – كالرجل – حسنات وسيئات :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رميته

رميته


المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
العمر : 68

المرأة في الحكم والأمثال – كالرجل – حسنات وسيئات : Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في الحكم والأمثال – كالرجل – حسنات وسيئات :   المرأة في الحكم والأمثال – كالرجل – حسنات وسيئات : Icon_minitimeالأربعاء أبريل 22, 2009 1:44 am



بسم الله

عبد الحميد رميته , الجزائر

المرأة في الحكم والأمثال – كالرجل – حسنات وسيئات :

إنني قلتُ وما زلتُ أقولُ وسأبقى أقولُ بأن للمرأة حسنات وسيئات وللرجل كذلك ( مهما اختلفت الحسناتُ والسيئاتُ : عددا وطبيعة وحِـدَّة ) , وبأنها ليست نصفا أكبر ولا أقل , بل هي مكملة للرجل كما أنه هو مكمل لها , وبأن الحياة العامة والحياة الإسلامية – خصوصا- لا تستقيم إلا بها , فهي الأم والزوجة والأخت والبنت و ... ولقد قال لي أستاذ جامعي ( ليس له من شهادته الجامعية إلا الاسم للأسف الشديد ) منذ سنوات في مناسبة زواج ( وليمة عرس ) , حيث كنتُ أقدمُ درسا دينيا عن الزواج للجمع الغفير من الحاضرين من الرجال : " لا يستقيم أمرُ البشرية إلا بالتخلص من المرأة " !!! , فقلت له وبدون أي تردد : " بل لن يستقيم أمر البشرية إلا بالتخلص من أمثالك يا هذا "!!! . نسأل الله لنا وله الهداية – آمين - .

للمرأة سيئات وحسنات وسلبيات وإيجابيات ونقاط ضعف ونقاط قوة , وكذلك للرجل سيئات وحسنات

وسلبيات وإيجابيات ونقاط ضعف ونقاط قوة .

وإذا قلتُ مثلا :" قيل : المرأة بطبيعتها مبذرة متلافة " فالمقصود :

إما أن أغلبية النساء , أي أكثر من 50 % منهن مبذرات متلافات .

وإما أن هناك نسبة من النساء لا بأس بها قد تصل إلى ال 50 % وقد لا تصل : هن مبذرات متلافات .

ولكن في كل الأحوال : اللفظ لا يدل أبدا على أن كل النساء مبذرات متلافات . أبدا أبدا أبدا , فلا يجوز للمرأة – أية امرأة – أن تنزعج من بعض الحكم والأمثال التي نذكرها هنا وهناك عن المرأة , ولتعلم أن الرجل كذلك يذكر في الحكم والأمثال أحيانا بما يوحي بأن شره أكبر وأحيانا أخرى بما يوحي بأن خيره أكبر وأحيانا ثالثة بما يوحي بأن فيه شر وفيه خير وكفى .

واللغة والعرف والشرع : الكل يحتمل هذا التعبير .

* يمكن أن ألوم شخصا مثلا بقولي له " كيف لا تعرف عاصمة أنجلترا , مع أن كل الناس يعرفونها !؟! ". والحقيقة أنه ليس كل الناس يعرفونها ولكنه تعبير يفيد بأن أغلبية أو الكثير أو نسبة لا بأس بها من الناس يعرفون بأن عاصمة أنجلترا هي لندن , وأنا ألوم صاحبي : كيف لا يعرف ما يعرفه غيره من الناس ؟!.

* الأم وهي غضبى تقول لابنها مثلا : " لو تفعل كذا مرة أخرى سأضربك وسألصق رأسَك في الحائط ", فإذا ما فعل ما حذرته منه أمه مرة أخرى وضربته أمه ضربا عاديا فإنها لا تعتبر كاذبة ( لأنها لم تُلصق رأسه في الحائط ) , وإذا كانت قد حلفت لا تترتب عليها كفارة يمين لأن هذا اليمين هو يمين لغو بسبب أنها ببساطة لم تكن تقصد أبدا أن تلصق رأس ابنها في الحائط , لأن ذلك لن يحدث إلا إذا قتلته والعياذ بالله تعالى .

* ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يقول مثلا " الدين المعاملة " يقصد أن المعاملة جزء أساسي من الدين , ولا يقصد أبدا أن الدين ليس فيه شيء إلا المعاملة فقط .

ومنه فإنني أتمنى من الأخوات عموما أن يأخذن من الحكم والأمثال عن المرأة جانبها الإيجابي الذي أسأل الله أن يكون أكبر بكثير من جانبها السلبي , كما أسأل الله أن تكون حسنات المرأة دوما وفي كل حين أكبر بكثير من سيئاتها , وأن تكون حسنات كل واحدة منكن أكبر بكثير من سيئاتها .

ومما يدخل – بإذن الله- في جانب الحكم والأمثال عن المرأة , في جانبها الإيجابي :

ا- توسيع أكبر لمداركنا الثقافية العامة .

ب- فقه أعظم لجوانب مهمة من الثقافة الإسلامية .

جـ- التعرف أكثر على المرأة .

د- محاسبة المرأة لنفسها على ضوء ما تقرأ عن جوانب الضعف والنقص عندها , ومجاهدتها لنفسها , وتصحيح أخطائها , وإصلاح عيوبها , والارتقاء بنفسها إلى مستوى أعلى يُرضي ربها عنها ليكفر عنها سيئاتها وليرفع لها درجتها وليسعدها دنيا وآخرة بإذن الله عزوجل .

هـ- الاستمتاع الكبير بما هو طريف من هذه الحكم والأمثال .

ولا يجوز أبدا أن تغضب الفتاةُ إذا قال قائل مثلا بأن " المرأة تكره أن تسمع من يذكر سنَّها ". لأنه إذا انطبق هذا القول عليها فقد انطبق , وإذا لم ينطبق فلتعتبر بأن النصيحة موجهة لغيرها " وكفى الله المؤمنين القتال ".

إذا قلتُ : " يا ناس إن السرقة حرام ", فإذا كنتَ أنت يا " فلان " تسرق , فالخطاب موجهٌ إليك , وعليك أن تتوقف عن السرقة في الحين . وإذا لم تكن تسرق فالحمد لله رب العالمين , وعليك أن تنتبه حتى لا تسرق في المستقبل وعليك أن تُحذرَ غيرك من الناس المحيطين بك من السرقة .

إذا قلنا مثلا " المرأة تؤمنُ بالدين أكثر وتؤمن كذلك بالخزعبلات والشعوذة أكثر ", وعلَّق أحدهم بأن هذا تناقض , فإنني أقول له بأن هذا ليس فيه أي تناقض , وإنما هي طبيعة المرأة : إنها بالفعل تؤمن بالدين والرقية والصلاة والذكر والدعاء والقرآن و ... أكثر من الرجال , وتؤمن- في المقابل - كذلك بالشعوذة والسحر والكهانة والدجل و ... أكثر من الرجال , وليس في هذا أي انتقاص للمرأة أو حط من كرامتها . ويقاس على هذا المثال مئات الأمثلة الأخرى مثل قول من قال " المرأة كظلِّـك : إتبعها تهربْ منكَ , واهربْ منها تتبعْك ". المثل صحيح وينطبق على أغلبية النساء ( ولا أقول على كل النساء ) وليس فيه أي انتقاص للمرأة أو سخرية منها . وحتى إن غضبتْ بعض النساء عند قراءة المثل وفهمتْ منه فهما سيئا فالعيبُ في فهمها هي لا في المثل في حد ذاته .

إذا قلنا بأن " المرأة شر لا بد منه " , مع أنني ومنذ كنت صغيرا لا أحب أن أذكر أبدا هذا المثل لأنني أتحفظ عليه من زمان , ولأن أغلب الناس يفهومنه الفهم السيء . ومع ذلك فإنني أقول بأن القول مرفوض بمعنى ومقبول بمعنى آخر .

ا- هو مرفوض إذا كان القصد منه أن سيئات المرأة غالبة على حسناتها وأن شرها غالب على خيرها . هو مرفوض بهذا المعنى لأنه لا دليل قطعي في الشرع أو العقل أو المنطق أو ... ( إلا في الجاهلية ) على أن الرجل خير والمرأة شر ( وليس هناك كذلك دليل على أن المرأة خير والرجل شر ) , وكذلك لأن في هذا اتهام غير مباشر لله بأنه خلق الرجل في أحسن تقويم وخلق المرأة في أسوإ تقويم , وهذا اعتقاد مرفوض شرعا جملة وتفصيلا . ولو كان هذا المعنى صحيحا ما جعل الله الزواج نصف الدين ولا جعل في الزواج مودة ورحمة ولا جعل الجنة عند رجلي الأم ولا ...

ب- والمعنى مقبول من جهة أخرى إذا كان المقصود من القول " المرأة شر لا بد منه " هو أن في المرأة شر

( ولو كان خيرها غالب ) , ومع ذلك لا بد منها ولا تستقيم الحياة إلا بها . إذا كان هذا هو المعنى فالكلمة تصبح مقبولة ولا غبار عليها ومعناها معلوم بداهة . إن المرأة فيها شر لأنها ليست معصومة , والذي يهمنا في الأمر ليس في أن فيها شر , ولكن في أن خيرها غالب بإذن الله . وبهذا المعنى يصبحُ الرجلُ كذلك " شرا لا بد منه " لسبب بسيط هو أن فيه شر , أي أنه ليس معصوما , والذي يهمنا في الأمر ليس في أن فيه شر , ولكن في أن خيره غالب بإذن الله تعالى .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة في الحكم والأمثال – كالرجل – حسنات وسيئات :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للتلميذ حسنات وسيئات :
» ايهما اصدق دمعة الرجل ام المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
forum du lycee boussouf mila :: الإدارة والبداغوجية :: ابداعات الآساتدة والتلاميد-
انتقل الى: