لو سألوني " لماذا ضربته بحذاء ؟!"

المساهمات : 126 تاريخ التسجيل : 03/11/2008 العمر : 68

بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
لو سألوني " لماذا ضربته بحذاء ؟!"
خطر ببالي اليوم ( 15/08/2008 م ) بعد الذي حدث بالأمس بين الصحفي منتظر الزيدي العراقي والرئيس المنتهية ولايته " بوش " حين ضربه بحذائه وهو مشغول مع ندوة صحفية يقدمها للصحفيين في وجود الرئيس العراقي العميل " المالكي " , قلتُ : خطر ببالي خاطر , حيث قلتُ لنفسي :
لو أنني أنا الذي ضربتُ الرئيس بوش بحذائي واعتُـقِـلتُ وأرادوا تقديمي للمحاكمة , وسألوني قبل المحاكمة وأثناءها " لماذا ضربتَ الرئيسَ بوش ؟!" , قلتُ لنفسي " سأجيبهم بقول مختصر , حتى ولو أوصلني هذا الجواب بإذن الله إلى المشنقة . سأقول لهم : سلوني عن ضربي أو بغضي لأي كان في الدنيا كلها منذ أن خلق الله آدم وإلى الآن , ولكن لا تسألوني فقط عن ضربي ومعاداتي وخصومتي وبغضي وكراهيتي لشخصين إثنين وهما : إبليس لعنة الله عليه , ومعه الرئيس الأمريكي بوش ".
اللهم اخز بوش وأذله في الدارين .
اللهم أكرم من ضربه بالأمس بحذائه وأعزه دنيا وآخرة .
اللهم أطلق سراحه عن قريب واحفظه في الدارين .
اللهم انصر العراق وأفغانستان وغيرهما من بلاد المسلمين المحتلة والمستعمرة , انصرها على أعدائها أعداء الدين .
اللهم وحد صفوف المسلمين واجمع شملهم .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين في كل مكان وانصر كلمتي الحق والدين .
اللهم آمين وصل اللهم وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه .

المساهمات : 126 تاريخ التسجيل : 03/11/2008 العمر : 68

ثم هذه مقالة لربيع الحافظ بموقع صحيفة المصريون :

ربيع الحافظ : بتاريخ 15 - 12 – 2008 م

كان قذف الصحفي العراقي منتظر الزيدي بزوجي حذائه أنجح دعاية للصناعة العراقية ، ليست صناعة الحذاء العراقي الغليظ الذي يعرف متى وأين يقع ، وإنما صناعة العزة والكرامة في أرض الصبر والعناد والاستعلاء على المستعلين على حقوق البشر.

ولكن لا ينبغي في غمرة مناسبة كهذه أن يضيع حق ، أو يغبن أحد ، ولابد من إيصال الحق إلى مستحقيه ، وإن تواروا هم عن الأنظار وتنازلوا عنه " تعففاً ".

بوش الذي قذف في وجهه الحذاء هو أحق الناس به ، وسيدخل التاريخ هو والحذاء ، و... ويشترك به معه وعلى الهواء مباشرة نوري المالكي ، الذي حاول إبعاده الحذاء عن وجه بوش .

لكن حذاء منتظر الزيدي هدية من الأرامل والأيتام والثكالى والشهداء كما هتف منتظر وهو يقذفه ، وهو بالتالي حذاء على وجه كل ضالع بجريمة العصر هذه ، وهو :

1- حذاء على وجه النظام السياسي في أمريكا الذي يجلب شخصاً بمستوى بوش ليحكم بلداً بهذا الحجم ويكون زعيماً للعالم .

2- وحذاء على وجه الأنظمة السياسية العالمية التي آزرت بوش في حروبه الظالمة على العراق وأفغانستان .

3- وحذاء على وجه الدولة المريضة نفسياً إيران ، التي لولاها لما استطاع بوش من احتلال بغداد وكابول كما تبجح قادتها .

4- وحذاء على الطلاء الخارجي لمذهبها الشيعي "ولاية الفقيه "، الذي يجيز جلب قوات الكفر لاستباحة ديار المسلمين .

5- وحذاء على المرجعيات الشيعية في سراديب النجف وكربلاء التي تواطأت مع الاحتلال الأمريكي منذ اليوم الأول ، وأسبغت عليه الشرعية بفتاويها .

6- وحذاء على وجه القيادات السياسية الكردية التي خانت العراق مرات ومرات ، ولطخت صفحة الشعب الكردي المسلم .

7- وحذاء على النفر الذين انشقوا عن قومهم من أهل السنة والجماعة ، وشذوا عن قيم تاريخهم وسجلات حضارتهم .

8- وحذاء على وجه الإعلام العربي الذي مهد للاحتلال ، وسوّق لمشروعه ، وغطى سقطاته ، ويروج لمعاهدة انتدابه للعراق .

9- وحذاء على الطيف السياسي العربي الذي استبشر خيرا بإسقاط صدام ومجيء الصفويين .

ومن المنتظر أن يزداد تراص الصف الشيعي الكردي الأمريكي بعد ضربه بحذاء منتظر ، ولكن المسلمين والمظلومين في هذا العالم الذي أغرقه بوش ونظامه بالظلم ، ستلهج ألسنتهم بالدعاء لرجل قام في وجه حاكم ظالم فشتمه وبالحذاء ضربه ، ولا ينتظر له في سجون الصفويين وعملاء الأمريكان أمثال المالكي و...إلا الشهادة ، ستلهج هذه الألسنة وتقول :

" لا شلت يمينك يا منتظر الزيدي" .

لقد رُكل صدام بالأقدام ميتاً ، وتقذف أنت يا بوش اليوم بالأحذية ولكن حياً ". انتهى النقل .

الله أكبر ولله الحمد .

المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 25/10/2008

اللهم آمين
شكررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المساهمات : 126 تاريخ التسجيل : 03/11/2008 العمر : 68

أهلا وسهلا بك شعيب . نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يخزي بوش وأولمرت وأذنابهما , آمين .

المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 19/01/2009

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يارب العالمــــــــــــــين

cheh?

» قال " حزب حماس يستعمل الشعب الفلسطيني كدروع بشرية "
» " قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " :
» " وأنا أبكي , بسبب أنه مجرد حلم " ! :
» ليس الفتى من يقول " كان أبي " :
» من قال "لا أدري" فقد أجاب :